في اللحظة التي نعيش فيها ضياعنا.. متقلبين ما بين الإرادة و الرفض، مابين الحب و الكراهية، ما بين الحياة والموت، و مابين الرغبة و الرهبة..
تتقلب أحلامنا ومزاجياتنا.. و كأننا نتقلب في فراشٍ من الجمر.. إلا أننا نتقلب بإرادتنا الكاملة،.. ننتظر هذا الجزء منا حتى ينضج ثم ننقلب لننتظر نضوج الجزء الآخر بينما يبرد الجزء الناضج.. حتى إذا ما استحالت أروحنا وجبةً جاهزةً يتناولها القدر على مهل.. يضع فوقها القليل من البهارات و الملح، يحبّ أن يضع الكثير من الملح في الجانب الأكثر وجعاً.. إن القدر يستمتع كثيراً حين يرى وجبته تتألم.. نوعٌ من الساديّة يطغى على طِباع القدر، و أنواعٌ من المازوشية الكاملة تسيطر علينا حين نصنع من أنفسنا وجباتٍ شهيةً له .. إنه يتركنا نقوم بإعداد أنفسنا، و تجميل أوجاعنا و جعلها أعمق و أعمق، حتى إذا ما استحالت أرواحنا وجبةً كاملة، تناولها القدر بكل ما أوتي من ساديّة.
إنّا و القدر في صراع مستمر، وحدها الأرواح القوية هي التي تجعل نفسها لقمةً لا يستسيغها القدر، و وحدها هي من سيبصقها القدر لتبقى هناك دون التهام، معلّقةً ما بين كونها و جبة و لا وجبة، لكنها سرعان ما ستقوم بإعادة إعداد ذاتها كي تصبح لقمةً مستساغة و مطهوة بعناية إذ أنها لا تحتمل بقاءها هناك.. في إناء اللا طعام، وهذا يعتبر نوعاً ما انتصاراً لها في اختيار مصيرها الوحيد بعد صراعٍ لا طائل منه سوى تمديد المعاناة ..!
#حمزة_عبدالله
تتقلب أحلامنا ومزاجياتنا.. و كأننا نتقلب في فراشٍ من الجمر.. إلا أننا نتقلب بإرادتنا الكاملة،.. ننتظر هذا الجزء منا حتى ينضج ثم ننقلب لننتظر نضوج الجزء الآخر بينما يبرد الجزء الناضج.. حتى إذا ما استحالت أروحنا وجبةً جاهزةً يتناولها القدر على مهل.. يضع فوقها القليل من البهارات و الملح، يحبّ أن يضع الكثير من الملح في الجانب الأكثر وجعاً.. إن القدر يستمتع كثيراً حين يرى وجبته تتألم.. نوعٌ من الساديّة يطغى على طِباع القدر، و أنواعٌ من المازوشية الكاملة تسيطر علينا حين نصنع من أنفسنا وجباتٍ شهيةً له .. إنه يتركنا نقوم بإعداد أنفسنا، و تجميل أوجاعنا و جعلها أعمق و أعمق، حتى إذا ما استحالت أرواحنا وجبةً كاملة، تناولها القدر بكل ما أوتي من ساديّة.
إنّا و القدر في صراع مستمر، وحدها الأرواح القوية هي التي تجعل نفسها لقمةً لا يستسيغها القدر، و وحدها هي من سيبصقها القدر لتبقى هناك دون التهام، معلّقةً ما بين كونها و جبة و لا وجبة، لكنها سرعان ما ستقوم بإعادة إعداد ذاتها كي تصبح لقمةً مستساغة و مطهوة بعناية إذ أنها لا تحتمل بقاءها هناك.. في إناء اللا طعام، وهذا يعتبر نوعاً ما انتصاراً لها في اختيار مصيرها الوحيد بعد صراعٍ لا طائل منه سوى تمديد المعاناة ..!
#حمزة_عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق